للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٣٢) أنه -صلى الله عليه وسلم-: تجرد لإهلاله. رواه الترمذي.

رواه الترمذي (٨٣٠)، والدارمي ٢/ ٣١ كلاهما من طريق عبدالله بن يعقوب المدني، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تجرد لإهلاله واغتسل.

قال الترمذي: حديث حسن غريب. اهـ.

قلت: في إسناده عبدالله بن يعقوب المدني. قال ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام ٣/ ٥١: فيه عبدالله بن يعقوب لا يعرف … اهـ. وقال الحافظ في التقريب (٣٧٢٠): مجهول الحال. اهـ.

وكذلك ابن أبي الزناد واسمه عبد الرحمن. قال ابن معين في رواية: ضعيف. اهـ. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وفي حديثه ضعف سمعت على بن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارب. وما حدث به بالعراق فهو مضطرب. اهـ. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه وعن ورقاء وشعيب والمغيرة أيهم أحب إليك في أبي الزناد قال كلهم أحب إلى من عبدالرحمن بن أبي الزناد. اهـ. وقال النسائي: لا يحتج بحديثه. اهـ.

وقال الحافظ في التقريب (٣٨٦١): صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. اهـ.

وقال عبد الحق في الأحكام الوسطى ٤/ ١٠٣: حديث حسن غريب. اهـ.

وتعقبه ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام ٣/ ٤٤٩ فقال: كذا قال، ولم يبين لم لا يصح … فالذي لأجله حسنه هو الاختلاف في عبدالرحمن ابن أبي الزناد. ولعله عرف عبدالله بن يعقوب المدني، وما أدري كيف ذلك،

<<  <  ج: ص:  >  >>