للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمره فمن كان منكم ليس معه هدى فليحل وليجعلها عمره … الحديث.

ورواه البخاري (١٦٥) من طريق حبيب المعلم، عن عطاء، عن جابر بنحوه.

وللحديث طرق أخرى، عن جابر.

لهذا نقل ابن رشد في بداية المجتهد ٥/ ٣٣٨ مع الهداية، عن ابن عبد البر أنه قال: روي الإفراد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن جابر بن عبدالله من طرق شتى متواترة صحاح. اهـ.

فقد روى ابن ماجه (٢٩٦٦) قال: حدثنا هشام بن عمار ثنا عبد العزيز الدراوردي وحاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر أن رسول الله عليه وسلم أفرد الحج.

قال البوصيري في تعليقه على زوائد ابن ماجه: إسناد صحيح أ. هـ

وأخرجه أحمد ٣/ ٣٦٦ (١٥٠٦) قال: حدثنا حسين بن محمد، وخلف بن الوليد، قالا: حدثنا الربيع، يعني ابن صبيح، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: قدمنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صبح أربع مضين من ذي الحجة، مهلين بالحج كلنا، فأمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- فطفنا بالبيت، وصلينا الركعتين، وسعينا بين الصفا والمروة، ثم أمرنا فقصرنا، ثم قال: أحلوا. قلنا: يا رسول الله، حل ماذا؟ قال: حل ما يحل للحلال من النساء والطيب، قال: فغشيت النساء، وسطعت المجامر، (قال خلف: وبلغه أن بعضهم يقول: ينطلق أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا) قال: فخطبهم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي، ولو لم أسق الهدي

<<  <  ج: ص:  >  >>