للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعلمكم بالله، وأتقاكم له، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما سقت هديا، ولحللت كما أحلوا، فمن لم يكن معه هدي، فليصم ثلاثة أيام، وسبعة إذا رجع إلى أهله، ومن وجد هديا فلينحر، فكنا ننحر الجزور، عن سبعة.

قال الحاكم في المستدرك (١/ ٦٤٧): هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. اهـ.

وقال الألباني في التعليق على ابن خزيمة (٢٩٢٧) وهو مقرون مع هذا: إسناده حسن. اهـ.

وروى أحمد ٣/ ١٤٨ (١٢٥٣٠) قال: حدثنا أسود بن عامر، أو حسن بن موسى. وفي ٣/ ٢٦٦ (١٣٨٤٩) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك. ثلاثتهم (أسود، أو الحسن، وأحمد) عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن أبي أسماء الصيقل، عن أنس بن مالك، قال: خرجنا نصرخ بالحج، فلما قدمنا مكة، أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نجعلها عمرة، وقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لجعلتها عمرة، ولكن سقت الهدي، وقرنت الحج والعمرة.

قال الطبراني في المعجم الأوسط ٢/ ١٣ (١٠٦٩): لم يرو هذا الحديث، عن أبي إسحاق إلا زهير بن معاوية والأعمش تفرد به، عن الأعمش عمار بن رزيق. اهـ.

وروى أبوداود (١٧٩٧)، والنسائي ٥/ ١٤٨، في الكبرى (٣٦٩١) كلاهما من طريق يحيى بن معين، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا يونس، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: كنت مع علي حين أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على اليمن، قال: فأصبت معه أواقي، فلما قدم علي من اليمن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وجد فاطمة، -رضي الله عنها-، قد لبست ثيابا صبيغا، وقد نضحت البيت بنضوح،

<<  <  ج: ص:  >  >>