للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦١٠) أنه -صلى الله عليه وسلم- طاف كذلك، وقال: خذوا عني مناسككم.

أخرجه مسلم ٤/ ٧٩ (٣١١٥)، وأبو داود (١٩٤٤) وفي (١٩٧٠)، وابن ماجه (٣٠٢٣)، والترمذي (٨٨٦)، وفي (٨٩٧)، والنسائي ٥/ ٢٥٨، وفي الكبرى (٤٠٤٤)، وأحمد ٣/ ٣٠١ (١٤٢٦٧ و ١٤٢٦٨) كلهم من طريق أبي الزبير، عن جابر، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرمي الجمرة، وهو على بعيره، وهو يقول: يا أيها الناس، خذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا.

وأخرجه أحمد ٣/ ٣٦٦ (١٥٠٦) قال: حدثنا حسين بن محمد، وخلف بن الوليد، قالا: حدثنا الربيع، يعني ابن صبيح، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: قدمنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صبح أربع مضين من ذي الحجة، مهلين بالحج كلنا، فأمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- فطفنا بالبيت، وصلينا الركعتين، وسعينا بين الصفا والمروة، ثم أمرنا فقصرنا، ثم قال: أحلوا. قلنا: يا رسول الله، حل ماذا؟ قال: حل ما يحل للحلال من النساء والطيب، قال: فغشيت النساء، وسطعت المجامر، (قال خلف: وبلغه أن بعضهم يقول: ينطلق أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا) قال: فخطبهم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي، ولو لم أسق الهدي لأحللت، ألا فخذوا مناسككم. قال: فأقام القوم بحلهم، حتى إذا كان يوم التروية، وأرادوا التوجه إلى منى، أهلوا بالحج.

قال: فكان الهدي على من وجد، والصيام على من لم يجد، وأشرك بينهم

<<  <  ج: ص:  >  >>