وأخرجه البيهقي ٥/ ٩٥ - الحج- باب الخروج إلى الصفا والمروة والسعي بينهما. من هذا الوجه.
وقال البيهقي: هذا أصح الروايات في ذلك، عن ابن مسعود، يشير إلى تضعيف المرفوع المروي من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن ابن مسعود، عند الطبراني في الأوسط والدعاء. أ. هـ.
ولما نقل الحافظ ابن حجر في التلخيص ٢/ ٥٢١ قول البيهقي: هذا أصح الروايات قال الحافظ عقبه: وفي ذلك، عن ابن مسعود يشير إلى تضعيف المرفوع. أ. هـ.
وقال ابن الملقن في البدر المنير ٦/ ٢١٦: فإن ليث بن أبي سليم قد ضعف، وأما إمام الحرمين فادعى في نهايته: أنه صح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في سعيه: اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اهـ.
وصححه العراقي في كتاب المغني، عن حمل الأسفار ١/ ٣٢١.
وروي موقوفا على ابن عمر بأسانيد صحيحة، فقد أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٦٨ - الحج- باب ما يقول الرجل في المسعى، ١٠/ ٣٧١ - ٣٧٢ - الدعاء- (١٥٨٠٩)، قال: حدثنا ابن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، قال: كان عمر إذا مر بالوادي بين الصفا والمروة سعى فيه حتى يجاوزه ويقول: رب اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٦٨ - الحج- باب ما يقول الرجل في المسعى، ١٠/ ٣٧١ - ٣٧٢ - الدعاء- (٣٠٢٦٢)، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، قال: كان عمر إذا مر بالوادي بين الصفا والمروة