ولما ذكر النووي في المجموع ٨/ ١٢٠ - ١٢١ الحديث المرفوع قال: رواه ابن ماجه من رواية جابر بن عبدالله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسناد ضعيف جدا لأن فيه القاسم بن عبدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب وأجمعوا على تضعيف القاسم هذا. قال أحمد بن حنبل: هو كذاب. اهـ.
وقال أيضًا النووي: ورواه البيهقي من رواية محمد بن المنكدر، عن أبي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسناد صحيح لكنه مرسل. اهـ.
ورواه بن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٤١٧ من طريق أسامة بن زيد، عن عطاء، عن جابر بمثله.
وقال ابن عبد البر ٢٤/ ٤١٥: هذا هو الصحيح إن شاء الله ومن رواه عن عطاء بن عباس فليس بشيء. وروي من حديث عبيدالله بن عمر، عن عطاء، عن ابن عباس. وليس دون عبيدالله من يحتج به في ذلك .... اهـ.
وقال الألباني في ضعيف ابن ماجه (٦٥٠): صحيح دون قوله (إلا ما وراء العقبة). اهـ.
ورواه البيهقي ٥/ ١١٥ من طريق بن جريج قال: أخبرني محمد ابن المنكدر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: عرفة كلها موقف … فذكره. هكذا مرسلا.
ورواه البخاري عقب (١٧٢٢) تعليقا، قال: وقال حماد: عن قيس بن سعد، وعباد بن منصور. ووصله أبو داود (١٩٣٧)، وابن ماجه (٣٠٤٨)، والنسائي، في الكبرى (٤٠٩٠)، وأحمد ٣/ ٣٢٦ (١٤٥٥٢)، وفي ٣/ ٢٨٥ (١٥٢٠٠)، والدارمي (١٨٧٩)، وابن خزيمة (٢٧٨٧) كلهم من طريق عطاء بن أبي رباح، عن جابر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: منى كلها منحر، وكل فجاج مكة طريق ومنحر، وكل عرفة موقف، وكل المزدلفة موقف.