للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: في إسناده مبهم، لم أميزه.

وروى البخاري- الحج- باب الذبح قبل الحلق، (٤٥٦٥)، والبيهقي ٥/ ١٤٣ - موصولا، من طريق منصور بن زاذان، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، ولفظه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عمن حلق قبل أن يذبح ونحو ذلك فقال: لا حرج لا حرج.

وروى البخاري (١٧٣٦ - ١٧٣٧)، ومسلم ٢/ ٩٤٨ وأبو داود (٢٠١٤)، والترمذي (٩١٦)، وابن ماجه (٣٠٥١)، وأحمد ٢/ ١٥٩ - ١٦٠، والدارمي ٢/ ٦٤، وابن الجارود في المنتقى (٤٨٧)، والبيهقي ٥/ ١٤١، ومالك في الموطأ ١/ ٤٢١ كلهم من طريق الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن عبدالله ابن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقف في حجة الوداع، فجعلوا يسألونه، فقال رجل: لم أشعر، فحلقت قبل أن أذبح قال: أذبح ولا حرج فجاء آخر، فقال: لم أشعر، فنحرت قبل أن أرمي. قال: أرم ولا حرج فما سئل يومئذ، عن شيء؛ قدم ولا أخر إلا قال: أفعل ولا حرج.

وفي رواية للبخاري (١٧٣٧)، ومسلم ٢/ ٩٤٩ - ٩٥٠ كنت أحسب أن كذا قبل كذا ثم قام آخر فقال: كنت أحسب … حلقت قبل أن أنحر ونحرت قبل أن أرمي وأشباه ذلك فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: افعل ولا حرج لهن كلهن. قال: (فما رأيته سئل يومئذ، عن شيء إلا قال: افعلوا ولا حرج وعند البخاري افعل … ).

وفي رواية لمسلم فما سمعته يسأل يومئذ، عن أمر مما ينسى المرء ويجهل من تقديم بعض الأمور قبل بعض، وأشباهها إلا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: افعلوا ذلك ولا حرج.

وروى البخاري (٣٤٦١)، والترمذي (٢٦٦٩)، وأحمد ٢/ ١٥٩

<<  <  ج: ص:  >  >>