للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٤١) قول جابر أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نشترك في الإبل والبقر؛ كل سبعة في واحد منهما. رواه مسلم.

أخرجه مسلم ٤/ ٣٦ (٢٩١٢)، والبخاري، في (خلق أفعال العباد) (٣٦٠)، وأحمد ٣/ ٢٩٢ (١٤١٦٢)، وفي ٣/ ٣٣٥ (١٤٦٥٤) كلهم من طريق أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة، طفنا بالبيت، وبالصفا والمروة، فقال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من لم يكن معه هدي فليحلل، قلنا: أي الحل؟ قال: الحل كله، قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة، وأمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة، فجاء سراقة بن مالك ابن جعشم، فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: لا، بل للأبد، قال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم، أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، أو فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، قال: ففيم العمل، (قال أبو النضر في حديثه: (قال زهير): فسمعت من سمع من أبي الزبير يقول): قال: اعملوا فكل ميسر.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>