٨/ ٢٥٢ - ٤٣٤٩، وابن الجارود في المنتقى ص ٣٠٥ - ٩١٣، والطحاوي في مشكل الآثار ١/ ٤٦٤، وابن حبان كما في الإحسان ٧/ ٥٥٥، والبيهقي ٩/ ٣١٣، والبغوي في شرح السنة ٤/ ٣٥٠ - ١١٢٩٠ بألفاظ عدة.
وروى ابن ماجه (٣١٦٩) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر العدني، حدثنا سفيان بن عيينة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أسلم، عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا فرعة ولا عتيرة.
قال ابن ماجه هذا من فرائد العدنى.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٢٣٢): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وفي السنن من حديث نبيشة .. أ. هـ.
وقال الألباني في صحيح ابن ماجه (٢٥٦٧): صحيح. اهـ.
وروى أبو داود (١٧٤٢)، والنسائي ٧/ ١٦٨، وفي الكبرى (٤٥٣٨)، وفي عمل اليوم والليلة (٤٢٠)، وأحمد ٣/ ٤٨٥ (١٦٠٦٨)، والبخاري، في (الأدب المفرد)(١١٤٨)، وفي (خلق أفعال العباد)(٥٢) كلهم من طريق زرارة بن كريم السهمي، أن الحارث بن عمرو حدثه، قال: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو بمنى، أو بعرفات، ويجيء الأعراب، فإذا رأوا وجهه قالوا: هذا وجه مبارك، قال: قلت: يا رسول الله، استغفر لي، قال: اللهم اغفر لنا، قال: فدرت، فقلت: يا رسول الله، استغفر لي، فقال: اللهم اغفر لنا، قال: فدرت، فقلت: يا رسول الله، استغفر لي، فقال: اللهم اغفر لنا، فذهب يبزق، فقال بيده فأخذ به بزاقه فمسح به نعله، كره أن يصيب به أحدا ممن حوله، ثم قال: يا أيها الناس، أي يوم هذا، وأي شهر هذا؟ فإن دماءكم، وأموالكم، عليكم حرام، كحرمة