للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣/ ٢٩٥): فهو مجهول.

ولهذا قال ابن دقيق العيد في الإمام (٢/ ٦٦): في إسناده رجل مجهول. اهـ.

وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء (١/ ١٣٥): هذه الزيادة منكرة؛ لأنه تفرد بها ابن عم أبي عقيل هذا، وهو مجهول. اهـ.

وقال الترمذي: وهذا حديث في إسناده اضطراب، ولا يصح، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب كبير شيء. اهـ.

وتعقبه الحافظ ابن حجر (١/ ١١٢)، وقال: لكن رواية مسلم سالمة من هذا الاعتراض، والزيادة التي عنده- أي الترمذي- رواها البزار والطبراني في الأوسط، من طريق ثوبان، ولفظه: من دعا بوضوء فتوضأ، فساعة فرغ من وضوئه، يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، اللهم اجعلني من التوابين. واجعلني من المتطهرين. اهـ.

وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء (١/ ١٣٥): وأعله الترمذي بالاضطراب، وليس بشيء فإنه اضطراب مرجوح. اهـ.

وروى ابن ماجه (٤٦٩) من طريق أبي سليمان النخعي، قال: حدثني زيد العمى، عن أنس بن مالك، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: ثلاث مرات، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فتح له ثمانية أبواب الجنة، من أيها شاء دخل.

وأخرجه أحمد (٣/ ٢٦٥) برقم (١٣٨٢٨)، وابن ماجه (٤٦٩) كلاهما من طريق عمرو بن عبدالله بن وهب، أبي سليمان النخعي، قال: حدثني زيد العمي، عن أنس بن مالك، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: من توضأ فأحسن الوضوء،

<<  <  ج: ص:  >  >>