للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٠٣) روى أبو داود، عن فضالة بن عبيد قال: أتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بقلادة فيها ذهب وخرز ابتاعها رجل بتسعة دنانير، أو سبعة دنانير، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا، حتى تميز بينهما قال: فرده حتى ميز بينهما.

أخرجه مسلم ٥/ ٤٦ (٤٠٨٠) وأحمد ٦/ ١٩ (٢٤٤٣٦) كلاهما من طريق أبي هانئ الخولاني، أنه سمع علي بن رباح اللخمي، قال: سمعت فضالة بن عبيد الأنصاري يقول: أتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو بخيبر، بقلادة فيها خرز وذهب، وهي من المغانم، تباع، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالذهب الذي في القلادة، فنزع وحده، ثم قال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الذهب بالذهب وزنا بوزن.

وأخرجه مسلم ٥/ ٤٦ (٤٠٨١)، وأبو داود (٣٣٥١)، وفي (٣٣٥٢)، والترمذي (١٢٥٥)، والنسائي (٧/ ٢٧٩)، وفي «الكبرى» (٦١٢١)، وأحمد ٦/ ٢١ (٢٤٤٦٢) كلهم من طريق أبي شجاع، سعيد بن يزيد، عن خالد ابن أبي عمران، عن حنش الصنعاني، عن فضالة بن عبيد، قال: اشتريت يوم خيبر قلادة باثني عشر دينارا، فيها ذهب وخرز، ففصلتها، فوجدت فيها أكثر من اثني عشر دينارا، فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: لا تباع حتى تفصل.

- وفي رواية: أتي النبي -صلى الله عليه وسلم-، عام خيبر، بقلادة فيها ذهب وخرز - قال أبو بكر، وابن منيع: فيها خرز معلقة بذهب - ابتاعها رجل بتسعة دنانير، أو بسبعة دنانير، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا، حتى تميز بينه وبينه، فقال: إنما أردت الحجارة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا، حتى تميز بينهما، قال: فرده حتى ميز بينهما. وقال ابن عيسى: أردت التجارة. قال أبو داود: وكان في كتابه الحجارة.

وأخرجه النسائي ٧/ ٢٧٩، وفي «الكبرى» (٦١٢٢) قال: أخبرنا عمرو بن

<<  <  ج: ص:  >  >>