للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٧١) فعله -صلى الله عليه وسلم- لما أراد أن يهاجر، أودع الودائع التي كانت عنده لأم أيمن -رضي الله عنها-.

لم أقف على إسناده، لكن ذكره الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/ ٩٧ - ٩٨ وجاء فيه ذكر أم المؤمنين بدل أم أيمن ثم قال الحافظ: أما تسليمها إلى أم المؤمنين فلا يعرف، بل لم تكن عنده في ذلك الوقت، إن كان المراد بها عائشة، نعم كان قد تزوج سودة بنت زمعة قبل الهجرة، فإن صح فيحتمل أن تكون هي. اهـ.

وقال الألباني في إرواء الغليل ٥/ ٣٨٤ - ٣٨٥، أغلب الظن أن أصل هذه الكلمة في الرافعى أم أيمن كما وقع في الخلاصة، ثم تحرفت على بعض نساخ الرافعى إلى أم المؤمنين، فوقعت هذه النسخة إلى الحافظ فاستشكل ذلك، وأما على نسخة الخلاصة فلا إشكال، لأن أم أيمن كانت حاضنته عليه السلام. اهـ.

وأخرجه ابن جرير في تاريخه ٢/ ٢٤٩، والبيهقي ٦/ ٢٨٩ من طريق عروة بن الزبير، عن عبدالرحمن بن عويم بن ساعدة، عن رجال قومه من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيه فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليا -رضي الله عنه- أن يتخلف بمكة حتى يؤدي، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الودائع التي كانت عنده للناس.

قلت: عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري، قال ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٧١١: .. ولد على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقيل: ولد قبل الهجرة. أ. هـ.

وقال الحافظ ابن حجر في الأصابة ٥/ ٤٦: (٦٢٣٣): عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري مضى ذكر أبيه في الأول وقال بن مسعود وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>