(٧٨١) قوله عليه السلام لما سئل، عن ضالة الإبل مالك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها. متفق عليه.
رواه البخاري (٩١)، ومسلم ٣/ ١٣٤٦ - ١٣٤٧، وأبو داود (١٧٠٧)، والترمذي (١٣٧٢)، وابن ماجه (٢٥٠٤)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف للمزي ٣/ ٢٤٢، وأحمد ٤/ ١١٦ و ١١٧، وعبد الرزاق ١٠/ ١٣، والحميدي (٨١٦)، وابن الجارود في المنتقى (٦٦٦ - ٦٦٧)، والبيهقي ٦/ ١٨٥ و ١٨٩ و ١٩٢، والدارقطني ٤/ ٣٥ والطبراني في الكبير ٥/ رقم (٥٢٤٩ - ٥٢٥٨) كلهم من طريق يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فسأله، عن اللقطة؟ فقال: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك به قال: فضالة الغنم؟ قال: هي لك أو لأخيك أو للذئب قال: فضالة الإبل؟ قال: مالك ولها؟ معها سقاؤها وحذؤها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها.
وروى أبو داود (١٧٠٨)، وفي (١٧١٠ و ٤٣٩٠)، وفي (١٧١١)، وفي (١٧١٢)، وفي (١٧١٣)، وابن ماجه (٢٥٩٦)، والترمذي (١٢٨٩)، والنسائي ٥/ ٤٤ و ٨/ ٨٤، وفي الكبرى (٢٢٨٥ و ٥٧٩٨ و ٧٤٠٣)، وابن خزيمة (٢٣٢٧)، وفي (٢٣٢٨)، والحميدي (٥٩٧)، وأحمد ٢/ ١٨٠ (٦٦٨٣)، وفي ٢/ ١٨٦ (٦٧٤٦)، وفي ٢/ ٢٠٣ (٦٨٩١)، وفي ٢/ ٢٠٧ (٦٩٣٦)، وفي ٢/ ٢٢٤ (٧٠٩٤) كلهم من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، شعيب، عن جده عبدالله بن عمرو، قال: سمعت رجلا من مزينة يسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: يا رسول الله، جئت أسألك، عن الضالة من الإبل؟ قال: معها حذاؤها