وقال الزركشي في شرحه ٢/ ٢٨٦: قال بعض الحفاظ ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
وصحح الحديث ابن الملقن في البدر المنير ٧/ ١٥٣٠.
وروي عن ابن عباس أنه يقول: لا ترفع اللقطة، ليست منها في شيء، وقال: تركها خير من أخذها أخرجه عبد الرزاق: ١٠/ ١٣٧ - ١٣٨، (١٨٦٢٤)، وابن أبي شيبة ٦/ ٣٤٦، البيوع- باب من كره أخذ اللقطة- (١٧٠٤)، والبيهقي ٦/ ١٩٢، اللقطة- باب تعريف اللقطة، من طريق قاموس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس كان يقول لا ترفع اللقطة لست منها في شيء وقال تركها خير من أخذها.
قلت: قابوس بن أبي ظبيان الجنبي الكوفي فيه لين. كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٤٦٨٨).
وولده هو حصين بن جندب بن الحارث الجنبي، أبو ظبيان الكوفي ثقة.
أما الأثر المروي عن ابن عمر فأخرجه عبد الرزاق في المصنف: ١٠/ ١٣٧ - ١٣٨، (١٨٦٢٣) من طريق سالم، أن رجلا وجد لقطة، فقال له ابن عمر: قد كنت ترى مكانها ألا تأخذها.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ٣٤٦ - البيوع- باب من كره أخذ اللقطة (١٧١١) من طريق سفيان أن عبدالله بن دينار قال: قلت لابن عمر وجدت لقطة، قال: ولم أخذتها؟.
قلت: ظاهر إسناده الصحة، قال الشيخ الطريفي في التحجيل ص ١٧٩: وإسناده صحيح، رجاله ثقات. أ. هـ.
وأخرجه مالك ٢/ ٧٥٨، الأقضية (٤٥)، والشافعي في الأم ٤/ ٦٩،