الاختلاط من السابعة مات سنة ستين وقيل سنة خمس وستين خت ٤ كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٣٤٤٤). ويظهر أن سماع يزيد بن هارون قديم.
وفي الأثر علة وهي أن القاسم لم يسمع من جده عبد الله. قال الشيخ الطريفي في التحجيل س ١٨٢: وإسناده جيد إلى القاسم ولم يسمع من جده عبد الله .. اهـ.
قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٤٢٤: رواه الطبراني. والقاسم لم يسمع من جده ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
وأخرجه الطبري في التاريخ (٢/ ٤٧٩) قال: كتب إلي السري، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد في قصة طويلة فيها:( … وقد بنى سعد في الذين خطوا للقصر بحيال محراب مسجد الكوفة اليوم، فشيده وجعل فيه بيت المال وسكن ناحيته، ثم إن بيت المال نقب عليه نقبا وأخذ من المال، وكتب سعد بذلك إلى عمر، ووصف له موضع الدار وبيوت المال من الصحن مما يلي ودعة الدار، فكتب إليه عمر أن انقل المسجد حتى تضعه إلى جنب الدار، واجعل الدار قبلة، فإن للمسجد أهلا بالنهار وبالليل، وفيهم حصن لما لهم فنقل المسجد، وأراغ بنيانه .. ).
قلت: إسناده متروك. والسري الذي يظهر أنه هو ابن إسماعيل الهمداني الكوفى بن عم الشعبي ولي القضاء وهو متروك الحديث. قال الشيخ الطريفي في التحجيل س ١٨٢: وإسناده واه، لا يصح. أ. هـ