والظاهر أن سعيد بن أبي سعيد هو المقبري المجمع على ثقته، وبه صرح ابن عساكر في أطرافه وكذا المزي. اهـ.
وقال ابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٤٣٨: وقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أخبار الآحاد أحاديث حسان في: أنه لا وصية لوارث من حديث عمرو بن خارجة وأبي أمامة الباهلي وخزيمة بن ثابت. اهـ.
وقال الزيلعى فى نصب الراية (٤/ ٤٠٤): قال صاحب التنقيح: حديث أنس هذا ذكره ابن عساكر، وشيخنا المزي في الأطراف في ترجمة سعيد المقبري، وهو خطأ، وإنما هو الساحلي، ولا يحتج به، هكذا رواه الوليد بن مزيد البيروتي. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر فى فتح البارى (٥/ ٣٧٢) وذكره مع شواهده: ولا يخلو إسناد كل منها، عن مقال لكن مجموعها يقتضي أن للحديث أصلا بل جنح الشافعي في الأم إلى أن هذا المتن متواتر. اهـ.
وقال البوصيرى فى مصباح الزجاجة (٣/ ١٤٤): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. اهـ.
وذكره الكتانى فى الأحاديث المتواترة_نظم المتناثر (١٨٩).
وقال ابن التركماني في الجوهر النقي ٦/ ٢٦٥ مع السنن: هذا سند جيد. اهـ. وتعقبهما الألباني رحمه الله فقال في الإرواء ٦/ ٨٩ - ٩٠: وهذا منهما بناء على أن سعيد بن أبي سعيد، إنما هو المقبري، وصنيع البيهقي يدل على أنه ليس به. فإنه قال عقب الحديث: ورواه الوليد بن مزيد البيروتي، عن عبدالرحمن بن يزيد ابن جابر، عن سعيد بن أبي سعيد شيخ بالساحل، قال: حدثني رجل من أهل المدينة، قال: إني لتحت ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكره.