للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأعرج، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا أبا هريرة، تعلموا الفرائض، وعلموها، فإنه نصف العلم، وهو ينسى، وهو أول شئ ينزع من أمتى.

أخرجه ابن ماجه (٢٧١٩)، والدارقطنى (٤٥٣)، وابن عدى (١٠٠/ ٢)، والحاكم (٤/ ٣٣٢)، والواحدى فى الوسيط (١/ ١٥٣/ ٢)، والبيهقى (٦/ ٢٠٩)، وقال: تفرد به حفص بن عمر وليس بالقوى. وأما الحاكم، فقد سكت عنه، وعن حديث آخر نصه: العلم ثلاثة، فما سوى ذلك فهو فضل، آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة. وقال الذهبى فيهما: قلت: الحديثان ضعيفان. وقال فى الأول منهما: قلت: حفص واه بمرة.

وكذا قال ابن الملقن فى الخلاصة (ق ١٣١/ ١) متعقبا على البيهقى قوله المتقدم فيه: ليس بالقوى: قال:

قلت (القائل الألباني): بل واه، فقد رماه يحيى النيسابورى بالكذب، وقال البخارى: منكر الحديث. وقال الحافظ فى التلخيص (٣/ ٧٩): وهو متروك. وهذا خلاف قوله فى التقريب: ضعيف! وللحديث شاهد، عن أبى بكرة، يرويه محمد بن عقبة السدوسى، حدثنا سعيد بن أبى كعب الكعبى، حدثنا راشد أبو محمد الحمانى، عن عبدالرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه مرفوعا بلفظ: تعلموا القرآن وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس، أوشك أن يأتى على الناس زمان يختصم الرجلان فى الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما. أخرجه الطبرانى فى المعجم الأوسط (١/ ١٥٣/ ١)، وقال: لا يروى عن أبى بكر إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد.

قلت (القائل الألباني): وهو ضعيف لكثرة خطئه، وأما شيخه سعيد بن أبى

<<  <  ج: ص:  >  >>