النخعي لم يلق أحدا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-. أهـ.
قال حسين سليم أسد: إسناده فيه علتان: ضعف أشعث بن سوار والانقطاع.
وروى ابن أبي شيبة ١١/ ٣٢٣ (٣١٩٢٩)، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن ابن مسعود، قال: يرث ثلاث جدات: جدتان من قبل الأم، وجدة من قبل الأب.
وروى البيهقي ٦/ ٢٣٧ (١٢٧٣٥) قال: وأخبرنا أبو سعيد بن أبى عمرو أخبرنا أبو عبدالله بن يعقوب، حدثنا محمد بن نصر، حدثنا حسين بن الأسود، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان على وزيد -رضي الله عنهما- يورثان القربى من الجدات السدس وإن يكن سواء فهو بينهن وكان عبدالله يقول: لا يحجب الجدات إلا الأم ويورثهن وإن كان بعضهن أقرب من بعض إلا أن تكون إحداهن أم الأخرى فيورث الابنة.
قلت: شريك يظهر أنه ابن عبد الله القاضي، وضعيف، والأعمش مدلس، وقد عنعن، وإبراهيم النخعي لم يلق أحدا من الصحابة،
وروى عبد الرزاق في المصنف:(٣/ ٢٣)، ومن طريقه ابن حزم في المحلى:(٩/ ٢٧٤)، والطبراني في الكبير:(٩/ ٢٨٣) عن سفيان الثوري، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي أن سعد بن أبي وقاص قال لابن مسعود: أتغضب علي أن أوتر بركعة، وأنت تورث ثلاث جدات، أفلا تورث حواء امرأة آدم!؟.
قلت: إسناده منقطع، لأن إبراهيم النخعي لم يسمع من سعد. وحماد بن أبي سليمان مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي فقيه صدوق له