وأخرجه ابن ماجه (٢٥١٦) قال: حدثنا أحمد بن يوسف، حدثنا أبو عاصم، حدثنا أبوبكر، يعني النهشلي، عن الحسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ذكرت أم إبراهيم عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال أعتقها ولدها.
قال الذهبي في تلخيص المستدرك (٢/ ٢٣): حسين متروك. اهـ.
وقال البيهقي في سننه (١٠/ ٣٤٦): أبو بكر بن أبي سبرة ضعيف لا يحتج به إلا أنه قد روي عن غيره، عن حسين بهذا اللفظ .... رواه أبو أويس، عن حسين مرسلا وقد قيل، عن أبي أويس موصولا بذكر بن عباس فيه على معنى اللفظ الأول وذلك فيما رواه عبد الحميد بن أبي أويس وأبو بكر بن أبي أويس، عن أبيهما ورواه سعيد بن كليب وعبد الله بن سلمة بن أسلم، عن حسين بن عبدالله كما رواه بن أبي سبرة. اهـ.
وقال ابن عبد البر في الاستذكار (٧/ ٣٣١): ليس بالقوي ولا يثبته أهل الحديث، وكذلك حديث بن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- انه قال (أيما امرأة ولدت من سيدها فهي حرة إذا مات)، ولا يصح أيضا من جهة الإسناد لأنه انفرد به حسين بن عبدالله بن عبيدالله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي وحسين هذا ضعيف متروك الحديث. اهـ.
وقال ابن طاهر المقدسي في ذخيرة الحفاظ (١٤٨٦): وأبوبكر هذا هو ابن عبدالله بن أبي سبرة، متروك الحديث، مفتي أهل المدينة. ورواه مرة أخرى، عن حسين بن عبدالله بن عبيدالله، عن عكرمة، عن ابن عباس إن أم إبراهيم … وذكره. اهـ.
وقال ابن القيم في تهذيب سنن أبي داود (٢/ ٢٧١): هذا الحديث مداره على حسين بن عبدالله بن عبيدالله بن العباس، وهو ضعيف الحديث ضعفه