للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا منقطع.

قلت (القائل ابن الملقن): وضعيف. ورواه ابن حزم، عن ابن عبد البر، ثنا عبد الوارث بن سعيد، نا قاسم بن أصبغ، نا مصعب بن محمد، ثنا عبيدالله بن عمر- هو الرقي- عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما ولدت مارية أم إبراهيم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أعتقها ولدها كذا نقله عبد الحق في الأحكام الكبرى وقد أخطأ فيه في موضعين نبه عليهما ابن القطان أحدهما في قوله: عبد الوارث بن سعيد وإنما هو ابن سفيان ثانيهما: في قول مصعب بن محمد وفسره بأنه القرقساني وقال فيه: هو ضعيف كان فيه غفلة. وهذا كله خطأ؛ القرقساني ليس له ذكر هنا بالكلية، وإنما هو في كتاب قاسم بن أصبغ هكذا نا محمد، عن مصعب فمحمد هو ابن وضاح، ومصعب هو ابن سعيد المصيصي وهو أيضا يضعف، وهذا الحديث من هذا الطريق قال: إسناده ثقات لا جرم صححه ابن حزم وقال في كتاب البيع: صحيح السند. وقال هنا: هذا خبر جيد السند كل رواته ثقات. قال البيهقي: وروينا، عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توفي ولم يترك دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة وفي ذلك دلالة أنه لم يترك أم إبراهيم أمة وإنما أعتقت بموته بما تقدم من حرمة الاستيلاد». انتهى ما نقله وقاله ابن الملقن.

قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ٥١٩): في إسناده الحسين بن عبدالله الهاشمي؛ وهو ضعيف جدا. اهـ.

وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٩٧): هذا إسناد حكمه حكم الإسناد قبله. اهـ. وقال الألباني في الإرواء (١٧٧٢): وهذا سند ضعيف من أجل الحسين هذا وقد عرفت حاله في الحديث الذي قبله. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>