للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وطريق أبي عبيدة، عن ابن مسعود، رواه أبو داود في السنن (٢٠٣)، والنسائي وأعله المنذري في مختصر السنن ٣/ ٥٣ فقال: أبو عبيدة: هو ابن عبدالله بن مسعود ولم يسمع من أبيه. اهـ.

وبهذا أعل هذا الطريق الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/ ١٥٢، وابن الملقن في البدر المنير ٧/ ٥٣٢.

وقال يحيى بن معين كما في تاريخه (رواية الدوري) ٣/ ٥٧٣: حديث عبد الله: علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطبة الحاجة. يختلفون فيه فبعضهم يقول: أبو إسحاق، عن أبي الأحوص وبعضهم يقول: أبو إسحاق، عن أبي عبيدة. اهـ.

وذكر الدارقطني في العلل ٥/ ٣٠٩ الاختلاف في سنده.

وروى مسلم ٢/ ٥٩٣ قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثني كلاهما، عن عبد الأعلى قال ابن المثني حدثني عبد الأعلى وهو أبو همام، حدثنا داود، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن ضمادا قدم مكة. وكان من أزد شنوءه. وكان يرقي من هذه الريح. فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون. فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي. قال: فلقيه. فقال: يا محمد! إني أرقي من هذه الريح. وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعدُ .. اهـ.

وروى البخاري (٩٢٧) قال: حدثنا إسماعيل بن أبان قال: حدثنا ابن الغسيل قال: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: (صعد النبي -صلى الله عليه وسلم- المنبر

<<  <  ج: ص:  >  >>