ومسلم ٢/ ١٠٨٦ كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، أن عبدالله هلك وترك تسع بنات- أو قال: تسع- فتزوجت امرأة ثيبا. فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا جابر! تزوجت؟ قلت: نعم. قال: فبكر أم ثيب؟ قال: قلت: بل ثيب، يا رسول الله! قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك- أو قال: تضاحكها وتضاحكك قال: قلت له: إن عبدالله هلك وترك تسع بنات- أو سبع- وإني كرهت أن آتيهن أو أجيئهن بمثلهن، فأحببت أن أجيء بامرأة تقوم عليهن وتصلحهن. قال: فبارك الله لك أو قال لي خيرا.
ثانيا: حديث عبدالرحمن بن عوف، رواه البخاري (٥١٥٥)، و (٦٣٨٦)، ومسلم ٢/ ١٠٤٢، كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- على عبدالرحمن بن عوف أثر صفرة. فقال: ما هذا قال: يا رسول الله! إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب. قال فبارك الله لك، أولم ولو بشاة.
ثالثا: حديث عائشة، رواه البخاري (٥١٥٦) قال: حدثنا فروة ابن أبي المغراء، حدثنا علي ين مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- تزوجني النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأتتني أمي. فأدخلتيني الدار، فإذا بنسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر.
رابعا: حديث بريدة، رواه ابن سعد في الطبقات ٨/ ٢١ قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان الهذلي، حدثنا عبدالرحمن بن حميد الرواسي، حدثنا عبد الكريم بن سليط، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال نفر من الأنصار لعلي: عندك فاطمة. فأتى رسول الله فسلم عليه. فقال: ما حاجة ابن أبي طالب؟ قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال: مرحبا وأهلا لم يزد