وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/ ١٩٤: صححه ابن القطان وابن دقيق العيد على شرط البخاري. اهـ.
وقال الألباني رحمه الله في الإرواء ٦/ ٣٠٨: وهو كما قالا. اهـ. ورواه أحمد ١/ ٤٥٠ قال: حدثنا زكريا بن عيسى بن عدي، حدثنا عبيد الله، عن عبد الكريم، عن أبي الواصل، عن ابن مسعود مرفوعا.
وأخرجه أحمد ١/ ٤٥٠ (٤٣٠٨) قال: حدثنا زكريا بن عدي، عن عبيدالله بن عمرو الرقي، عن عبد الكريم الجزري، عن أبي واصل، عن ابن مسعود، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: لعن المحل، والمحلل له
قلت: في إسناده أبو الواصل وهو مجهول الحال. ولهذا قال الألباني في الإرواء ٦/ ٣٠٨: رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي الواصل وهو مجهول كما قال الحسيني. اهـ.
وروى الترمذي (١١١٩)، وابن ماجه (١٩٣٥)، واحمد ١/ ٨٣ كلهم من طريق مجالد، عن الشعبي، عن الحارث العور، عن علي بن طالب، قال: لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المحلل والمحلل له.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف كما سبق.
وتابعه إسماعيل بن أبي خالد وحصين بن عبدالرحمن عند أبي داود (٢٠٧٦ - ٢٠٧٧)، وقتادة عند البيهقي ٧/ ٢٠٧، وابن عون عند ابن ماجه (١٩٣٥).
وقال الترمذي ٤/ ٨٠ - ٨١: حديث على وجابر حديث معلول. وهكذا روى أشعث بن عبدالرحمن، عن مجالد، عن عامر- وهو الشعبي-، عن الحارث، عن علي وعامر، عن جابر ابن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وهذا حديث