دعى فلم يجب فقد عصى الله ورسوله ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا.
قال أبو داود: أبان بن طارق مجهول. اهـ.
وقال ابن عدي في الكامل (١/ ٣٩٠): أبان بن طارق هذا لا يعرف إلا بهذا الحديث وهذا الحديث معروف به وله غير هذا الحديث لعله حديثين أو ثلاث وليس له أنكر من هذا الحديث. اهـ.
وقال العقيلي في ضعفائه (٣/ ٤٣٢): وأما شر الطعام طعام الوليمة، فليس بمحفوظ بهذا الإسناد، وقد روي عن شيخ مجهول يقال له أبان بن طارق، وهو شيخ مجهول، عن نافع، عن ابن عمر، بعض هذا الكلام، ورواه عنه، درست بن زياد، ولا يتابع درست عليه- ثم ذكر هذا الحديث وزاد في آخره شر الطعام طعام الوليمة. اهـ.
وقال الزيلعي في نصب الراية (٤/ ٢٢١): وأبان بن طارق، قال أبو زرعة: هو شيخ مجهول. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٩/ ٥٦٠): هو حديث ضعيف. اهـ.
وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (٣٠٨٥): وأبان هذا مجهول الحال؛ كما في التقريب. وفي الميزان. اهـ.
وقال في الإرواء (١٩٥٤): ضعيف. اهـ.
وأخرجه أحمد ٢/ ٦١ (٥٢٦٣) قال: حدثنا وكيع، عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله.