(٨٧٧) قوله عليه السلام لرجل اعتزل، عن القوم ناحية وقال: إني صائم: دعاكم أخوكم وتكلف لكم كل يوما، ثم صم يوما مكانه إن شئت.
أخرجه الطيالسي ص ٢٩٣ - (٢٢٠٣)، والدارقطني ٢/ ١٧٧، والطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد ٤/ ٥٣، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية ٢/ ٣٢٥، (٢٣٨٥)، والبيهقي ٧/ ٢٦٣ - ٢٦٤ من طريق إبراهيم بن عبيد بن رفاعه الزرقي قال: صنع أبو سعيد الخدري طعاما فدعا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه فقال رجل من القوم إني صائم فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صنع لك أخوك وتكلف لك أخوك أفطر وصم يوما مكانه.
قال الدارقطني عقبه: هذا مرسله اهـ.
قلت: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقي الأنصاري المدني، ذكره البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٣٠٤، ولم يورد فيه جرحا، ولا تعديلا، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢/ ١١٤: صالح ابن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة ليس مشهورا بالعلم قال أبو محمد سألت أبي عنه وحكيت له قول أحمد فقال: هو كما قال أحمد، قال وسئل أبو زرعة عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة فقال مديني أنصاري زرقي ثقة. اهـ. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب (١٢٣): صدوق. أهـ. وقد توبع.
وأخرجه البيهقي ٤/ ٢٧٩ من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن ابن المنكدر، عن أبي سعيد الخدري بنحوه.
قلت: إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر