(٩٤٠) روى سعيد والشافعي أن رسول الله عليه السلام خير غلاما بين أبيه وأمه فإن اختار أباه كان عنده ليلا ونهارا.
رواه الترمذي في الأحكام: باب ما جاء في تخيير الغلام بين أبويه إذا افترقا ٤/ ٥٨٩ رقم (١٣٦٨)، وابن ماجه في الأحكام: باب تخيير الصبي بين أبويه ٢/ ٧٨٧ رقم (٢٣٥١)، والحميدي في مسنده: ٢/ ٤٦٤، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٤٦، وسعيد بن منصور في السنن: ٢/ ١٤٠ رقم: (٢٢٧٥)، وأبو يعلى في المسند ١٠/ ٥١٢ رقم (٦١٣١)، والبيهقي في السنن الكبرى: ٩/ ٢٣١، من طرق عن سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن هلال بن أبي ميمونة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير غلاما بين أبيه وأمه.
وقد سقط في إسناد أحمد في المسند (أبو ميمونة).
قلت: رجاله ثقات، و هلال بن أبي ميمونة هو بن علي وأسمه هلال بن علي بن أسامة العامري المدني وقد ينسب إلى جده ثقة. كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٤٥٤٤).
وأما أبا ميمونة، فقد ذكره الحافظ ابن حجر في التقريب (٨٤٠٨) فقال: أبو ميمونة الفارسي المدني الأبار قيل اسمه سليم أو سلمان أو سلمى وقيل أسامة ثقة من الثالثة ومنهم من فرق بين الفارسي والأبار وكل منهما مدني يروي عن أبي هريرة فالله أعلم. أ. هـ.
وقد وقع في الإسناد اختلاف. فقد أخرجه أبو داود في الطلاق: باب من أحق بالولد ٢/ ٧٠٨ رقم (٢٢٧٧)، والنسائي في الطلاق: باب إسلام أحد الزوجين وتخيير الولد ٦/ ٤٩٦، والبيهقي في السنن الكبرى: ٨/ ٣، من طريق