(٩٨٦) وإذا وجب القطع؛ لاجتماع شروطه قطعت يده اليمنى لقراءة ابن مسعود:(فاقطعوا أيمانهما).
أخرجه الطبري في تفسيره ٦/ ٢٢٨ - (١١٩١٠)، حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن جابر، عن عامر قال: في قراءة عبد الله: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما).
قلت: إسناده منقطع، لأن عامر الشعبي لم يسمع من عبدالله بن مسعود.
وابن وكيع فهو يظهر أنه أما سفيان بن وكيع بن الجراح أبو محمد الرؤاسي الكوفي كان صدوقا إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه. كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٢٦٥٥).
أو عبيد بن وكيع بن الجراح لا بأس به.
وأخرجه الطبري في تفسيره ٦/ ٢٢٨، (١١٩٠٧)، قال: حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن عون، عن إبراهيم قال: في قراءتنا قال: وربما قال: في قراءة عبدالله: (والسارقون والسارقات فاقطعوا أيمانهما).
قلت: إسناده منقطع مرسل، لأن إبراهيم النخعي لم يدرك أحدا من الصحابة، وصحح جماعة من الأئمة مراسيل النخعي، وخص البيهقي ذلك بما أرسله، عن ابن مسعود، ذكر ذلك العلائي في جامع التحصيل ص ٢١٣.
وروى البيهقي ٨/ ٢٧٠ (١٧٧٠٨) قال: أخبرنا أبو الحسن: على بن محمد بن على الإسفرائينى ابن السقاء أخبرنا أبو عبد الله: محمد بن أحمد بن بطة، حدثنا عبدالله بن محمد بن زكريا الأصبهانى، حدثنا سعيد بن