التقريب (٢٤١): إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إسحاق المدني متروك من السابعة مات سنة أربع وثمانين وقيل إحدى وتسعين ق. أهـ.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٢١٢ - الحدود- باب في المحارب إذا وأخذا المال- ٩٠٦٧، وابن جرير الطبري في تفسيره ٦/ ٢١١، ٢١٣، وابن حزم في المحلى ١١/ ١٨١، والبيهقي ٨/ ٢٨٣ - من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس، فى قوله:{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية قال: إذا حارب فقتل فعليه القتل إذا ظهر عليه قبل توبته وإذا حارب وأخذ المال وقتل فعليه الصلب إن ظهر عليه قبل توبته وإذا حارب وأخذ المال ولم يقتل فعليه قطع اليد والرجل من خلاف إن ظهر عليه قبل توبته وإذا حارب وأخاف السبيل فإنما عليه النفى ونفيه أن يطلب.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه عطية، وقد أتهم بالتشيع، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٢١١٤): عطية بن سعد بن جنادة بضم الجيم بعدها نون خفيفة العوفي الجدلي بفتح الجيم والمهملة الكوفي أبو الحسن صدوق يخطئ كثيرا وكان شيعيا مدلسا من الثالثة مات سنة إحدى عشرة بخ د ت ق. أ. هـ.
والطريق إليه ضعيفة الحسن بن عطية، عن أبيه، وهو ضعيف، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (١٢٥٦): الحسن بن عطية بن سعد العوفي الكوفي ضعيف من السادسة د. أ. هـ.
والطريق الثاني رواية الحجاج بن أرطاة عنه، وهو كثير الخطأ والتدليس. قال الحافظ ابن حجر في التقريب (١١١٩) حجاج بن أرطاة بفتح الهمزة بن ثور بن هبيرة النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي أحد الفقهاء صدوق كثير الخطأ والتدليس من السابعة مات سنة خمس وأربعين بخ م ٤. أ. هـ.