أورده ابن أبى حاتم (٣/ ٢/ ٣٠٠) فقال: هو جد يعقوب بن عبدالرحمن المدينى الأسكندرانى، روى عن أبيه، عن عمر وأبى طلحة، روى عنه الزهرى وابنه عبدالرحمن. اهـ.
وذكر ابن حبان فى أتباع التابعين من الثقات (٢/ ٢٥٩).
وقال ابن الملقن في البدر المنير ٨/ ٥٧٢: ليس بثابت؛ لأنه لا يعلمه متصلا، وإن كان ثابتا كان لم يجعل على من قتله قبل ثلاث شيئا. اهـ.
وأخرجه عبد الرزاق ١٠/ ١٦٤ - ١٦٥، (١٨٦٩٥)، وابن أبي شيبة ١/ ١٣٧ - الحدود- باب في المرتد، عن الإسلام ما عليه؟ (٩٠٣٤) من طريق محمد بن عبدالرحمن بن القاري، عن أبيه، عن عمر، بنحوه.
وقال الألباني في الإرواء ٨/ ١٣١: لكن يؤيد القطع، أنه رواه يعقوب بن عبدالرحمن الزهرى فقال: عن أبيه، عن جده قال: لما افتتح سعد وأبو موسى تستر أرسل أبو موسى رسولا إلى عمر، فذكر حديثا طويلا، قال: ثم أقبل عمر على الرسول فقال: هل كانت عندكم مغربة خبر؟ … أخرجه الطحاوى.
قلت (القائل الألباني): ويعقوب ثقة محتج به فى الصحيحين، فاتفاق روايته مع رواية الجماعة، عن مالك يرجح أن ذكر، عن جده فى إسناد مالك شاذ، وأن الوصل غير محفوظ. لكن قال ابن التركمانى: أخرج هذا الأثر عبد الرزاق، عن معمر، وأخرجه ابن أبى شيبة، عن ابن عيينة كلاهما، عن محمد بن عبدالرحمن (!) بن عبد القارى، عن أبيه، فعلى هذا هو متصل، لأن عبدالرحمن (!) بن عبد سمع عمر. هكذا وقع عنده عبدالرحمن فى الموضعين والصواب عبدالله كما وقع فى الموطأ وغيره. وعلى كل، فإنه ولو فرض ثبوت اتصال الإسناد فإنه معلول بمحمد بن عبدالله، فإنه لم يوثقه غير