وجل (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم)[البقرة: ٢٢٥] قالت: لا والله وبلى والله.
ورواه البخاري (٦٦٦٣)، والنسائي في التفسير كما في التحفة ١٢/ ٢٢١، وابن الجارود في المنتقى (٩٢٥)، والطبراني في الكبير (٤٣٧٧ - ٤٣٧٨)، والبيهقي ١٠/ ٤٨ كلهم من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- في قول الله تعالى:(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم)[البقرة: ٢٢٥] قالت: هو قول الرجل: لا والله، بلى والله.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح ١١/ ٥٤٨: قال ابن عبد البر: تفرد يحي القطان، عن هشام بذكر السبب في نزول الآية. اهـ.
قلت: فيه نظر، فقد رواه عن هشام، كل من يحي بن سعيد، وعيسى بن يونس، ووكيع، وعبيدة، وأبو معاوية، وجرير. ولهذا تعقب الحافظ ابن حجر في الفتح ١١/ ٥٤٨ ابن عبد البر عقب نقله قول ابن عبد البر: قد صرح احدهم برفعه، عن عائشة … اهـ.
ورواه مالك في الموطأ ٢/ ٤٧٧، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها كانت تقول: لغو اليمين قول الإنسان: لا والله، وبلى والله.