وقال الذهبي في كتاب الرواة الثقات المتكلم فيهم ص ٣٢٢: ١٤ أحمد بن منصور الرمادي الحافظ ثبت صنف المسند وثقة الدارقطني وله رحلة إلى عبد الرزاق قال أبو العباس محمد ابن رجاء قلت لأبي داود لم أرك تحدث، عن الرمادي فقال كان يصحب الواقفة فلم أحدث عنه. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب (١١٣): أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي أبو بكر ثقة حافظ طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن من الحادية عشرة مات سنة خمس وستين وله ثلاث وثمانون ق. اهـ.
وله عدة طرق عن الشعبي، ومن طريق الشعبي، عن مسروق.
وأخرجها البيهقي ١٠/ ١٤٤، ١٤٥ - آداب القاضي- باب القاضي لا يحكم لنفسه، وباب ما جاء في التحكيم- (٢١٠١٦) قال: أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ببغداد أنبأنا أبو بكر محمد بن عبدالله الشافعى، حدثنا محمد بن الجهم السمرى، حدثنا يعلى بن عبيد، عن إسماعيل، عن عامر قال: كان بين عمر وأبى -رضي الله عنهما- خصومة فى حائط فقال عمر -رضي الله عنه- بينى وبينك زيد بن ثابت فانطلقا فطرق عمر الباب فعرف زيد صوته ففتح الباب فقال يا أمير المؤمنين ألا بعثت إلى حتى آتيك فقال فى بيته يؤتى الحكم. وذكر الحديث.
ورواه البيهقي (٢١٠١٤) قال: أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أنبأنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الصفار، حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا على بن الجعد أنبأنا شعبة، عن سيار قال سمعت الشعبى قال: كان بين عمر وأبى -رضي الله عنهما- خصومة فقال عمر: اجعل بينى وبينك رجلا قال فجعلا بينهما زيد بن ثابت قال فأتوه قال فقال عمر -رضي الله عنه- أتيناك لتحكم بيننا وفى بيته يؤتى الحكم قال فلما دخلوا عليه