وروى البيهقي (١/ ٤٢٣)، والدارقطني (١/ ٢٤٣)، وعبدالرزاق (١/ ٤٧٣)، كلهم من طريق، سفيان، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، أنه قال لمؤذنه: إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم.
قلت: إسناده قوي.
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ٢١٢): سنده حسن. اهـ.
وأخرج ابن خزيمة (٣٨٦) قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، حدثنا أبو أسامة، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أنس، قال: من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر: حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم.
قال البيهقى فى سننه (١/ ٤٢٣): وهو إسناد صحيح .. اهـ. وقال الدارقطنى فى العلل (١٢/ ٢١٠): رواه هشيم، واختلف عنه: رواه وهب بن بقية، عن هشيم، عن يونس، عن ابن سيرين، عن أنس كان التثويب على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وخالفه سعيد بن منصور، وسريج بن يونس، والحسن بن عرفة، رووه، عن هشيم، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أنس كان التثويب، ولم يقل: على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وكذلك رواه يزيد بن زريع، وحسين بن حسن، عن ابن عون. ورواه أبو أسامة، عن ابن عون، عن محمد، عن أنس، قال: من السنة .... والموقوف هو المحفوظ. أهـ.
وقال الذهبى فى تنقيح التحقيق (١/ ١١٨): وهذا ثابت. أهـ.
ورواه ابن خزيمة (١/ ٢٠٢)، والدارقطني (١/ ٢٤٣)، والبيهقي (١/ ٤٢٣)، كلهم من طريق، أبي أسامة، ثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين،