للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٦٦) قوله: إذا سها أحدكم فليسجد.

أخرجه مسلم (١/ ٤٠٠) - المساجد- (٨٨)، وأبو داود- الصلاة- باب من قال: يتم على أكبر ظنه- (١٠٢٩)، والترمذي- الصلاة- باب ما جاء في الرجل يصلي فيشك في الزيادة والنقصان- (٣٩٦)، والنسائي (٣/ ٢٧) - السهو- باب إتمام المصلي على ما ذكر إذا شك- (١٢٣٨، ١٢٣٩)، وابن ماجه (١/ ٣٨٠) - إقامة الصلاة- باب السهو في الصلاة- (١٢٠٤)، وأحمد (٣/ ٣٧، ٥، ٥١، ٥٣، ٧٢)، وعبد الرزاق (٢/ ٣٠٤ - ٣٤٦٣)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٥) - الصلاة- باب في الرجل يصلي فلا يدري زاد أو نقص- من حديث أبي سعيد الخدري.

وأخرجه أحمد (٣/ ١٢)، وأبو داود (١٠٢٩)، وعبد الرزاق (١/ ١٤٠)، وابن حبان الموارد (١٨٧)، والحاكم (١/ ٢٢٧)، كلهم من طريق، يحيى بن أبي كثير، حدثني عياض. قال: سألت أبا سعيد الخدري فقلت: أحدنا يصلي فلا يدري كم صلى؟ قال: فقال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا صلى أحدكم فلم يدركم صلى، فليسجد سجدتين وهو جالس، وإذا جاء أحدكم الشيطان، فقال: إنك أحدثت فليقل كذبت، إلا ما وجد ريحا بأنفه، أو سمع صوتا بأذنه. هذا لفظ أحمد والحاكم.

أما لفظ ابن حبان: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا جاء أحدكم الشيطان، فقال: إنك قد أحدثت، فليقل في نفسه: كذبت، حتى يسمع صوتا بأذنه، أو يجد ريحا بأنفه. اهـ.

قال الحاكم (١/ ٢٢٧): هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>