(١٧٢) قوله -صلى الله عليه وسلم-: إن صلاتنا هذه، لا يصلح فيها شيء من كلام الآدميين. رواه مسلم.
رواه مسلم (١/ ٣٨١)، وأبو داود (٩٣٠)، والنسائي (٣/ ١٤ - ١٥)، وأحمد (٥/ ٤٤٧)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٢٣٧ - ٢٣٩)، والبيهقي (٢/ ٢٤٩ - ٢٥٠)، كلهم من طريق، يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله!، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: وثكل أمياه! ما شأنكم؟ تنظرون إلي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبأبي هو وأمي!، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن.