(١٧٤) لرده -صلى الله عليه وسلم- على ابن مسعود بعد السلام.
أخرجه أبو داود- الصلاة- باب رد السلام في الصلاة (٩٢٤)، والنسائي (٣/ ١٩) - السهو- باب الكلام في الصلاة- (١٢٢١)، والحميدي (٩٤)، وأحمد (١/ ٣٧٧)(٣٥٧٥)، وفي (١/ ٤٣٥)(٤١٤٥)، وفي (١/ ٤٦٣)(٤٤١٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٥٥) - الصلاة- باب الإشارة في الصلاة، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢)، والبيهقي (٢/ ٢٦٠) - الصلاة- باب من رأى أن يرد بعد الفراغ من الصلاة- من طريق عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبدالله بن مسعود. قال: كنا نسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيرد علينا السلام، حتى قدمنا من أرض الحبشة، فسلمت عليه، فلم يرد علي، فأخذني ما قرب وما بعد …
قلت: في إسناده عاصم بن بهدلة، وقد خف ضبطه.
قال الحافظ ابن رجب في الفتح (٦/ ٣٦٢): عاصم، هو: ابن أبي النجود، كان يضطرب في حديث زر وأبي وائل، فروى الحديث تارة، عن زر، وتارة، عن أبي وائل. قال الطبراني: ورواه عبد الغفار بن داود الحراني، عن ابن عيينة، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله. قال: فإن كان حفظه، فهو غريب. قلت: ليس هو بمحفوظ، إنما المحفوظ رواية: سفيان، عن عاصم. أهـ
وقال الألباني: حسن صحيح. اهـ.
وأخرجه النسائي (٣/ ١٨)، وفي الكبرى (٥٦٣)، و (١١٤٤) قال: أخبرنا محمد بن عبدالله بن عمار، قال: حدثنا ابن أبي غنية، واسمه يحيى بن عبد الملك، والقاسم بن يزيد الجرمي، عن سفيان، عن الزبير بن عدي، عن