يوتر بتسع، حتى إذا بدن وكثر لحمه أوتر بسبع، وصلى ركعتين وهو جالس، فقرأ بـ {إِذَا زُلْزِلَتِ}، و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}.
ورواية عبد العزيز بن صهيب: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصليهما بعد الوتر، وهو جالس، يقرأ فيهما {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ}، و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}.
ضعفه ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ١٧٥). فقال: سنده ضعيف لأجل عمار بن زاذان. وقد ضعفه الأئمة البخاري، وأبوداود، وأحمد، وغيرهم. وإن كان أبو زرعة وابن عدي قالا: لا بأس به.
وقال المقدسي في الذخيرة (١٧١٨): رواه عمارة بن زاذان، عن أبي غالب، عن أبي أمامة. وعمارة لابأس به. أهـ. وقال الهيثمي في المجمع (٣٤٤٩): رواه أحمد والطبراني في الكبير، وزاد: و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. ورجال أحمد ثقات. اهـ
وروى الترمذي (٤٦٠)، وأحمد (١/ ٨٩) برقم (٦٧٨)، وفي (٦٨٥)، وعبد بن حميد (٦٨) كلهم من طريق أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوتر بتسع سور من المفصل- قال أسود: يقرأ في الركعة الأولى-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، و {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ}، وفي الركعة الثانية:{وَالْعَصْرِ}، و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، و {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}، وفي الركعة الثالثة:{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
رواه عن أبي إسحاق كل من أبي بكر وإسرائيل.
قال الألباني: ضعيف جدا، ضعيف سنن الترمذي (٦٩)، التعليق على مشكاة المصابيح (١٢٨١).