والحديث رواه البيهقي من حديث أبي بن كعب، وابن مسعود، وابن عباس، وضعفها كلها، قال الخلال، عن أحمد: لا يصح فيه، عن النبي شيء، ولكن عمر كان يقنت. انظر: التلخيص الحبير (٢/ ١٨).
فقد أخرجه ابن ماجه (١١٨٣) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا سهل بن يوسف، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: سئل، عن القنوت في صلاة الصبح؟ فقال: كنا نقنت قبل الركوع وبعده. وفي رواية: عن حميد، عن أنس، قال: قلت له: كيف كنتم تقنتون؟ قال: كل ذلك، قبل الركوع وبعده.
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ٦٠٣)(٣٧٠): صححه أبو موسى المديني. اهـ. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ٤٩١): إسناده قوي. اهـ
وقال البوصيري في الزوائد (٢/ ٧٢٧)(٣٢٢): وإسناد حديث أنس بالنسبة لرواية ابن ماجه صحيح. اهـ
وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ١٩٥)(٩٧١).