للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٨٤) روى الترمذي، عن عمر: الدعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعد منه شيء؛ حتى تصلي على نبيك. وزاد في التبصرة: وعلى آل محمد واقتصر الأكثرون على الصلاة عليه.

أخرجه الترمذي (١/ ٣٥٦) - الصلاة- باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي- (٤٨٦). قال: ثنا أبو داود سليمان بن سلم المصاحفي البلخي، أخبرنا النضر بن شميل، عن أبي قرة الأسدي، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعد منه شيء، حتى تصلي على نبيك -صلى الله عليه وسلم-.

قلت: أبا قرة الأسدي مجهول، أورده ابن أبي حاتم (٤/ ٢/ ٤٢٧)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقد قال عنه الذهبي والحافظ ابن حجر: مجهول. انظر: ميزان الاعتدال (٤/ ٥٦٤)، تقريب التهذيب (ص ٦٦٦).

وقال الحافظ: أخرجه الواحدي، ومن طريقه الرهاوي في الأربعين، وفي سنده أيضا من لا يعرف. قال الشيخ الألباني: حسن. وقال في الإرواء (٢/ ٢٧٧): ضعيف موقوف .. ، وهذا إسناد ضعيف، علته أبو قرة الأسدى.

قلت: في علة أخرى، لأن في رواية ابن المسيب عن عمر فيها مبحث.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>