(٢٢٢) قوله -صلى الله عليه وسلم-: إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف.
رواه مالك في الموطأ (١/ ١٣٤)، والبخاري (٧٠٣)، ومسلم (٤٦٧)(١٨٣)، والترمذي (٢٣٦)، وأبو داود (٧٩٤)، والنسائي (٢/ ٩٤)، وأبوعوانة (٢/ ٨٨)، وابن حبان (١٧٦٠)، والبيهقي (٣/ ١١٧)، والبغوي (٨٤٣)، كلهم من طريق المغيرة بن عبدالرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف، فإن فيهم الضعيف، والسقيم، والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء.
وروى مسلم (١/ ٣٤١) قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا موسى بن طلحة، حدثنى عثمان بن أبي العاص الثقفي، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: أم قومك. قال: قلت: يا رسول الله إني أجد في نفسي شيئا، قال: أدنه، فجلسني بين يديه، ثم وضع كفه في صدري بين ثديي، ثم قال: تحول، فوضعها في ظهري بين كتفي، ثم قال: أم قومك، فمن أم قوما فليخفف، فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء.
ورواه مسلم (١/ ٣٤٢)، وابن ماجه (٩٨٨)، كلاهما من طريق، شعبة، ثنا عمرو بن مرة، عن سعيد بن المسيب، قال: حدث عثمان بن أبي العاص، أن آخر ما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا أممت قوما فأخف بهم.
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة كما في المطالب (٤٦٦)، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن ابن خثيم، حدثنى داود بن عاصم الثقفي، عن