أو، عن يمينه أو، عن شماله- زاد في حديث حماد: في الصلاة؟! -؛ يعني: في السبحة. قلت: حديث صحيح. إسناده: حدثنا مسدد: ثنا حماد وعبد الوارث، عن ليث، عن الحجاج بن عبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة. اهـ.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، إبراهيم بن إسماعيل. - ويقال: إسماعيل بن إبراهيم- الحجازي، مجهول الحال، كما في التقريب. وليث: هو ابن أبي سليم، وهو ضعيف، وإنما صححت الحديث؛ لأن له، شاهدين، تقدم أحدهما برقم (٦٢٩)، ويأتي الآخر في الجمعة برقم (١٠٣٤).
والحديث أخرجه البيهقي (٢/ ١٩٠) من طريق أخرى، عن حماد بن زيد به.
وأخرجه ابن ماجه (١/ ٤٣٦)، وأحمد (٢/ ٤٢٥)، والبيهقي (٢/ ١٩٠)، من طرق أخرى، عن الليث … به؛ إلا أن بعضهم قال: إسماعيل بن إبراهيم- على القلب-. قال البخاري: هذا أصح، والليث يضطرب فيه. قال البيهقي: وهو ليث بن أبي سليم، يتفرد به.
قال الألباني في صحيح ابن ماجه (١١٧٤): عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أيعجز أحدكم إذا صلى، أن يتقدم أو يتأخر، أو، عن يمينه أو، عن شماله يعني السبحة. صحيح .. اهـ. وأنظر: صحيح أبي داود (٦٢٩ و ٩٢٢).
وسئل الدارقطني في العلل (١٦٥١): عن حديث إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أيعجز أحدكم أن يتقدم أو يتأخر، أو، عن يمينه أو، عن شماله يعني في السبحة. فقال: يرويه حماد بن زيد واختلف عنه؛ فرواه القاضي إسماعيل بن إسحاق، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن يحيى بن عبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن