للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: إسناده قوي، والذي يظهر وقفه، لأنه رواه البيهقي (٣/ ١٦٤) من طريق إسماعيل بن إسحاق، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس قال: إذا كنتم سائرين. اهـ.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ٥٨٣): رجاله ثقات، إلا أنه مشكوك في رفعه، والمحفوظ أنه موقوف. وقد أخرجه البيهقي من وجه آخر، مجزوما بوقفه على ابن عباس. فذكره. اهـ.

وروى البخاري (١١١١)، ومسلم (٢/ ١٥٠) (١٥٧١)، وأبوداود (١٢١٨)، والنسائي (١/ ٢٨٤)، وفي الكبرى (١٥٧٥)، وأحمد (٣/ ٢٤٧) (١٣٦١٩)، وفي (٣/ ٢٦٥) (١٣٨٣٥)، وعبد بن حميد (١١٦٥)، كلهم من طريق، المفضل بن فضالة، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب الزهري، عن أنس، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس، قبل أن يرتحل، صلى الظهر، ثم ركب.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ٥٨٣): كذا فيه: الظهر فقط، وهو المحفوظ، عن عقيل في الكتب المشهورة، أنه كان لا يجمع بين الصلاتين، إلا في وقت الثانية منهما، وبه احتج من أبى جمع التقديم، ولكن روى إسحاق بن راهويه هذا الحديث، عن شبابة، فقال: كان إذا كان في سفر فزالت الشمس، صلى الظهر والعصر جميعا، ثم ارتحل أخرجه الإسماعيلي، وأعل بتفرد إسحاق بذلك، عن شبابة، ثم تفرد جعفر الفريابي به، عن إسحاق، وليس ذلك بقادح، فإنهما إمامان حافظان. اهـ.

وروى أبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم (٢/ ٢٩٤)، قال: حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>