(٢٧٩) وقول ابن عمر: كان النبي يخطب خطبتين وهو قائم، يفصل بينهما بجلوس. متفق عليه.
أخرجه البخاري (١/ ٢٢٣) - الجمعة- باب القعدة بين الخطبتين يوم الجمعة، ومسلم (٢/ ٥٨٩) - الجمعة- (٣٣)، وأبو داود (١/ ٦٥٧) - الجمعة- باب الجلوس إذا صعد المنبر- (١٠٩٢)، والترمذي (٢/ ٩٨٠) - الصلاة- باب ما جاء في الجلوس بين الخطبتين- (٥٠٦)، والنسائي (٣/ ١٠٩) - الجمعة- باب الفصل بين الخطبتين بالجلوس- (١٤١٦)، وابن ماجه (١/ ٣٥١) - إقامة الصلاة- باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة- (١١٠٣)، والدارمي (١/ ٣٠٤) - الصلاة- باب القعود بين الخطبتين- (١٥٦٦)، وأحمد (٢/ ٣٥)، وعبد الرزاق (٣/ ١٨٨)(٥٢٦١) من حديث ابن عمر.
وروى ابن أبي شيبة (٢/ ٢٢)، قال: حدثنا شبابة بن سوار، عن ابن أبي ذئب، عن صالح، قال: رأيت أبا هريرة، وكان مروان قد استخلفه على المدينة، فكان يخطب خطبتين، ويجلس جلستين.
قلت: رجاله لا بأس بهم، وصالح مولى التوأمة، صدوق وقد اختلط. قال ابن عدي: لا بأس برواية القدماء عنه، كابن أبي ذئب، وابن جريج. اهـ.
وروى البزار في كشف الأستار (٦٥٧)، وفي البحر الزخار (٣/ ٣٢١)، قال: حدثنا عبدالله بن شبيب، قال: نا أحمد بن محمد بن عبد العزيز، قال: وجدت في كتاب أبي، قال: حدثني مهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، صلى العيد بغير أذان ولا إقامة، وكان يخطب خطبتين