(٢٨٢) قول جابر: كان رسول الله إذا صعد المنبر سلم. رواه ابن ماجه، ورواه الأثرم، عن أبي بكر، وعمر، وابن مسعود، وابن الزبير. ورواه النجاد، عن عثمان. كسلامه على من عنده في خروجه.
أخرجه ابن ماجه- إقامة الصلاة- باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة- (١١٠٩)، وابن عدي في ضعفاء الرجال (٤/ ١٤٦٥)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢٤١)، والبيهقي (٣/ ٢٠٤، ٢٠٥) - الجمعة- باب الإمام يسلم على الناس إذا صعد المنبر قبل أن يجلس (٣/ ٢٩٩) - صلاة العيدين- باب سلام الإمام إذا ظهر على المنبر، والبغوي في شرح السنة (٤/ ٢٤٢) - الجمعة- باب التسليم إذا صعد المنبر- (١٠٦٩)، كلهم من طريق عبدالله بن لهيعة، عن محمد بن زيد بن مهاجر، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صعد المنبر سلم.
قلت: إسناده ضعيف، لأن في إسناده ابن لهيعة، وهو ضعيف.
قال ابن أبي حاتم في علله (٥٩٠): قال أبي: هذا حديث موضوع. أهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ١٥٥): إسناده ضعيف. أهـ.
وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٥٠٦): هذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة .. اهـ.
وقال الألباني في صحيح ابن ماجه (٩١٠): حسن. وقال أيضا الألباني في السلسلة الصحيحة (٥/ ١٠٦): وله طرق: الأول: عن جابر رواه ابن ماجه