وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة (٢/ ٥٠) رقم (٤٢٩، ٤٣٠) من طريق عبدالله بن مصعب بن منظور بن زيد بن خالد الجهني أبي ذؤيب، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال عصم منه.
ثم رواه من طريق مصعب بن منظور، عن أبيه به بنحوه.
قال أبوالحسن بن القطان الوهم والإيهام (٤/ ٦٠٥) رقم (٢١٤٩): مصعب وابنه غير معروفين.
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (٢/ ٥٠٦) رقم (٤٦١٠): عبدالله بن مصعب بن خالد الجهني: عن أبيه، عن جده، رفع خطبة منكرة، وفيهم جهالة. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر، كما نقله عنه المناوي في فيض القدير (٦/ ١٩٩) رقم (٨٩٣٢): لكن الصحيح عندي هو قراءتها يوم الجمعة لا ليلتها؛ لما تقدم، والعلم عند الله. اهـ.
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٥٢) قال: أخبرنا يحيى بن محمد السكن البصري، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا أبوهاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري، أن نبي الله، -صلى الله عليه وسلم-، قال: من قرأ سورة الكهف كما أنزلت، كانت له نورا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ بعشر آيات من آخرها، فخرج الدجال، لم يسلط عليه.
قلت: يحيى بن محمد بن السكن بن حبيب القرشي البزار البصري نزيل