٢٥ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ خَالِدٍ الوَهْبِيُّ الحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الله بْنُ الفَضْلِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: لقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا فِي الحِجْرِ وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسِيرِي، قَالَ: فَسَأَلُونِي عَنْ أَشْيَاءَ، فَلَمْ أُثْبِتْهَا مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ، وَكَرِبْتُ كَرْبًا مَا كَرِبْتُ مِثْلَهُ، فَرَفَعَهُ الله، عَزَّ وَجَلَّ، إِلَيَّ أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَمَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ، وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، فَإِذَا مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ قَائِمٌ، وَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَإِذَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ قَائِمٌ يُصَلِّي أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ قَالَ: فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَحُجَيْنُ بْنُ المُثَنَّى، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute