٢٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، وَحَدثنا حَمْزَةُ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ أَبِي أَحمَد، قَالَ: حَدثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدثنا حُجَيْنُ بْنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الفَضْلِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: رَأَيْتُنِي فِي الحِجْرِ، وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ، فَسَأَلُونِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ لمْ أُثْبِتْهَا فَكَرِبْتُ كَرْبًا مَا كَرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ، فَرَفَعَهُ الله، عَزَّ وَجَلَّ، لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَمَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ، وَقَدْ رَأَيْتُنِي وَجَمَاعَةٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، فَإِذَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَائِمٌ يُصَلِّي، وَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَإِذَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ قَائِمٌ يُصَلِّي، أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِي، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قَائِمٌ يُصَلِّي أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ، فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ لِي قَائِلٌ: يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَالتَفَتُّ فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute