٢٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ الحَسَنِ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ بْنِ مَنِيعٍ [١]، قَالَ: حَدثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو سَعِيدٍ الحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، قَالَ: حَدثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَا: حَدثنا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ الله عَنْهُمَا: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: لمَّا كَانَ ليْلَةَ أُسْرِيَ بِي وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ، عَرَفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ، فَقَعَدَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم مُعْتَزِلاً حَزِينًا فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلٍ، فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ لهُ كَالمُسْتَهْزِئِ: هَلْ كَانَ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَا هُو؟ قَالَ: إِنَّهُ أُسْرِيَ بِيَ اللَّيْلَةَ. قَالَ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ،
[١] قال الشيخ أحمد بسيوني: كذا بالمطبوع، وهي كذلك بالأصل الخطي، ولعل صوابه: أحمد بن الأزهر بن منيع، انظر: تهذيب الكمال (١/ ٢٥٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute