كتاب التوحيد لابن منده - ت الفقيهي

١١٧ - ذكر الفرق بين رؤية الخالق الباقي والمخلوق العاجز الفاني وما يدل على أن الله عز وجل أظهر بني آدم لأبيهم آدم عليه السلام واستنطقهم وأشهد عليهم من شاء من خلقه - بيان آخر يدل على أن الله تعالى أظهر لنبيه صلى الله عليه وسلم الجنة والنار وما فيهما، وجميع ما خلق لهما - ج: 3 - ص: 81

٤٦٥ - حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم أَنَّهُ قَالَ: اطَّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ.