٣- الانسحاب والاعتزال والخجل Withdrawal, Isolation and Shyness:
إذا أخذ الطفل يراقب بقية الأطفال وهم يلعبون عن بعد دون أن يشرك نفسه، فيجب أن نساعده بطرق عديدة، ولكي نعلم ما يجب أن نفعله لا بد أن نحدد سبب عدم مشاركة الطفل، فهناك احتمالات عديدة، بعض الأطفال لا يشاركون لأنهم لا يعرفون كيف ذلك "اللعبة أو الأغنية" ربما يجب علينا تعليم الطفل هذه الألعاب بعيدا عن الأطفال الآخرين، فإذا تعلمها فسيكون أكثر مقدرة على المشاركة.
والبعض الآخر من الأطفال لا يشاركون باللعب بسبب الخوف أو الخجل. نحن نتعامل مع هذا كأي مشكلة من مشاكل الخوف بتقسيمها إلى خطوات صغيرة والتغلب على كل خطوة على حدة بالتهدئة والكلام واللعب. إنني ربما أذهب معها إلى الحديقة أولا، أضم يدها أو ألعب معها أيضا فتكون في وسط الأحداث بجانبي، ثم أشجعها لتحاول أن تقذف لي الكرة، وعندما تعتاد على ذلك أترك يدها وأذهب لأتلقى الكرة. إني أنتظر في نفس المكان لدقائق معدودة لأرى ما إذا كانت ستستمر أم لا، وأتركها تلعب بالكرة بمفردها "ذلك قد يستمر لمدة ٣ أيام".
وقد نستخدم بعض خطوات أقل من هذه الخطوات، كأن يبدأ في اللعب مع طفل واحد آخر في البيت أو في المدرسة ثم نجعلهم اثنين ... إلخ.
السبب الثالث لعدم مشاركة الأطفال أن الآباء يبالغون في الرعاية والاهتمام بأطفالهم عندما يكونون بجانبهم، فالطفل سرعان ما يتعلم أن عدم المشاركة يؤدي إلى اهتمام كثير من الناس به، وفي هذه الحالة فإن الآباء أو المعلم يجب أن يعطي لا يشارك بسبب عدم رغبته في اللعب أو تفضيله لشيء آخر يفعله، ففي هذه الحالة لا توجد هناك مشكلة على الإطلاق حيث لا يلجأ الطفل فيها إلى العزلة أو الخجل.
٤- مساعدة الآخرين Hepling Others:
هناك طريقتان لتشجيع الطفل على مساعدة الآخرين، الأولى: أننا يمكن أن نفعل أشياء كثيرة جيدة باعتمادنا على مساعدة أطفال آخرين، أو قد يعجل هذا