للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طواك بشير البقاء ... وحلَّ بشير الأجل

وقوله:

رأيت صلاح المرء يصلح أهله ... ويعديهم داء الفساد إذ فسد

يعظَّم في الدنيا بفضل صلاحِه ... ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد

ومعنى هذا كله أن ألحان الزهد لم تكن تقل عن ألحان المجون إن لم تزد عليها، وغاية ما في الأمر أن الألحان الأخيرة هي التي كانت تذيع على ألسنة الجواري والمغنين، وقد نشروها في كل مكان.

<<  <   >  >>